5حزيران - تذكار الشهيدين قونن وابنه
ولد هذا البار في ايقونية من آسيا الصغرى، في اواخر القرن الثاني. تزوج فرزق ولداً ثم ترمل وهو شاب. فعاش بالعفاف والسيرة القشفة، بعيداً عن الناس، مثابراً على الصلاة وقراءة الكتب المقدسة. وقد اتقن تربية ابنه بخوف الله فرقاه الى درجة الشماسية. وكان القديس قد شاخ بمثل هذه الاعمال الصالحة، اذ القى حاكم المدينة القبض عليه وابنه الشاب وامر فألقوهما على صحيفة من حديد محمي، فتحملا العذاب بصبر وفرح. ثم علقوهما بأرجلهما واحرقوهما. فصليا بحرارة واسلما روحيهما، سنة 275. صلاتهما معنا.