المركب أو السفينة

ترمز الحياة، عند الوثنيّين والعلماء القدامى، إلى السفينة التي تجوب البحار.

أمّا سفينة نوح في الكتاب المقدّس فترمز إلى دينونة الله ووعده بالخلاص واعتنائه بشعبه (تك1:7 ).

شبّه القدّيس أمبروسيوس كنيسة المسيح بالسفينة، إذ تعرض الخلاص لجميع البشر وتقودهم إلى المسيح. من هذا القبيل، ترمز، أيضاً إلى المعموديّة التي يعبر المسيحي من خلالها إلى الحياة مع المسيح بعيداً عن الأخطار (متّى 4 : 37 – 41).