النســر

هو ملك الطيور بالنظر إلى عظمته وقدرته على الطيران، وفتحة أجنحته ونظره الثاقب. من هذا القبيل، هو الرسول الإلهي.

إتّخذته أمبراطوريّات عديدة رمزاً لعظمتها. رأى دنيس الأريوباغي الملوكيَّة في صورة النسر، والميل نحو القمم، والطيران السريع، والذكاء في اكتشاف الطعام المغذِّي.

وهو رمز النار السماويّة، أي الشمس نفسها (هيليوس)؛ ويتجاسر، وحده، بدون خوف، أن يحدِّق بها بدون أن تحترق عيناه.

والنسر هو أيضاً رمز للشمس في الميتولوجيّات الأسيويّة والأميرنديّة والأزتيك (Aztèques)وفي اليابان.

أجنحته الممدودة تشير إلى خيوط البرق المتكسِّرة وإلى أجنحة الصليب أيضاً في الحضارة الزراعيّة المكسيكيّة.

هناك وجه شبه تقارب بين النسر والأسد، والنسر والحيّة (عند الفيدا Véda)، وهي إزدواجيّة تذكِّر بالسماء والأرض، وبالملاك والشيطان، وبالشمس والقمر.

وُصف به الإله زفس، سيِّد الصاعقة والرعد، (وجوبيتر)، والمسيح؛ وهو أيضاً الشعار الإمبريالي للقيصر ولنابليون.

يحمل أنفس الأمراء المتوفَّين نحو السماء، مكان الطوبى الخالدة. والنسر هو أيضاً رمز لصعود الربّ يسوع إلى السماء. وأحياناً يشبَّه النسر بطائر الفينيق الذي له المقدرة المستمرَّة على التجدُّد.