طائر الفينيق

 إنّه طائر أسطوريٌّ يعيش طويلاً؛ تنبع أسطورته في مدينة هليوبوليس المصريّة التي كانت تكرِّم الإله رع، إله الشمس.

لهذا الطائر قدرة الانبعاث من الرماد، بعد موته بثلاثة أيّام، ويستعيد شبابه، ويعيش حياة جديدة.

أشار إلى هذه الأسطورة القدِّيس اكليمنضوس الروماني في رسالته إلى أهل قورنثية. وشيئاً فشيئاً، رأى المسيحيّون في طائر الفينيق رمزاً لقيامة المسيح، والخلود، وأظهروا ذلك في الفن الإيقونوغرافي.

أمّا في التقليد الكيميائي، فهو يرمز إلى النار المطهِّرة والمجدِّدة التي تسطع في مزيج الكبريت والزنبق، وتعطي الحجر الفلسفي