شـموع المذبـح

Altar-Candles

توضع شمعتان على المذبح، أحياناً أربعة أو ستّة.

والشمعة التي تضاء عند قراءة الرسائل في أثناء القدّاس، ترمز إلى يوحنّا المعمدان، السابق، الذي دلَّ على المخلِّص؛ أمّا الشمعتان اللتان ترافقان قراءة الإنجيل فترمزان إلى الشريعة وإلى الأنبياء، على هديهما ينبغي أن يقرأ الإنجيل.

وقد ترمز في الشرق، بحسب القدّيس إيرونيموس، إلى الفرح. وترمز، أيضاً، عند قراءة الإنجيل في القدّاس، إلى الملاكين اللذين أعلنا قيامة الربّ من بين الأموات...

الشـمعة الفصحيـة
تستعملها الكنيسة اللاتينيّة، في ليتورجيّتها، على عيد الفصح. ترمز إلى الحضور الحيّ للمسيح في الكنيسة، جسده السرِّي.

تبقى مشتعلة طوال يوم عيد الفصح، وفي كلّ قدّاس لغاية عيد الصعود.

تذكّر شعلتها، عشيّة عيد الفصح، بشعلة المعموديّة، وتُعلن، بدون ضجيج، البشرى السارّة للقيامة. هي كبيرة الحجم، كان يصل ارتفاعها، في الماضي، إلى حدّ 3 أمتار، بشكل أن تُرى عن مسافة بعيدة.

يكتب عليها، أو يُرسم، صليب، والسنة، والحرف الأوّل والأخير من الأبجديّة اليونانيّة: الألفا والأوميغا، أي المسيح، البداية والنهاية (رؤيا 22 : 13).