"القيامة: هدية ومسؤولية".

(ملاحظة: هذا الموضوع منقول عن التسجيل الصوتي لهذا هو أقرب الى اللغة العامية)

مقدمة:
تعوّدنا أن نتكلّم عن القيامة لدرجة أننا لم نعد نتعجّب أو نندهش وصار من السهل أن نقول "المسيح قام، حقاً قام"، وهذه مشكلتنا الكبيرة إذ نقول اليوم أن هناك إثباتات على القيامة، وكأن الذي يقول المسيح قام لم يعد مجنوناً وهو إنسان عاقل. لكن في الواقع، هذا الذي تعوّدنا عليه على مستوى اللفظ لا نقبله كثيراً على مستوى الفعل، أو لا نقبله كثيراً على مستوى الكلمة بكلّ الأبعاد التي تعنيها هذه الكلمة. لأنّنا نقول المسيح قام ونُحبَط ونيأس ونخاف. وأكثر ما نخافه هو الموت. إذاً سؤال كبير مطروح: هل يا ترى فعلاً عندما أقول "المسيح قام"، ونجيب "حقّاً قام"، نقول فعلاً الذي نعيشه؟ إنشاءلله! على الأقل نكون نقول الذي نتمنى أن نتوصّل أن نعيشه.

بهذه المقدمة، أحببت أن أهزّ ضميري وضميركم، فعندما نجيب "حقاً قام" نعي أنّ إجابتنا فيها الكثير من النسبيّة ليس على مستوى الحقيقة، فهي حقيقة مطلقة لكن على مستوى الإيمان، هناك كثير من النسبية هناك عمل كثير يجب أن يُعمل فينا، وما زال هناك مقاومة كبيرة للروح عمليّاً في حياتنا.

موضوعنا القيامة: لندخل بموضوع القيامة هديّة ومسؤولية، سأحاول أن أقول أولاً ما هي القيامة، ثمّ كيف هي عطيّة من الله وثالثاً، القائم مع يسوع، ما هي مسؤوليته.

1) ما معنى المسيح قام:   إذا راجعنا تاريخ الكتاب المقدس نرى أنّ يسوع ليس الوحيد الذي قام. نحن نعرف قيامات كثيرة. نذكر منها في العهد الجديد، إبنه يائيروس، إبن الأرملة وأليعازر ما عدا التي نجدها في العهد القديم والتي حققها بطرس وبولس في أعمال الرسل.

ما الذي يميّز قيامة يسوع عن أولئك. من الطبيعى أن يكون جوابنا بديهي وسريع، أولئك قاموا وعادوا فماتوا أما يسوع فقد قام ولن يموت. إذا لن نسَمّي قيامة أولئك قيامة، نسميّها إحياء reanimation، أعاد إليه حياة ليست مختلفة عن التي كان فيها قبل، لا تزال عرضة للموت.

إذًا عندما أقول قيامة فأنا بذات الفعل أقول انتقال إلى حياة لا موت فيها. هذا هو المفهوم للقيامة.

هل يسوع فعلاً قام؟

ولهذا السؤال طبيعي بأن نجيب، نعم. وإن لم نقل نعم، فلنذهب إلى بيوتنا. إذا لم يقم فإيماننا باطل وتبشيرنا باطل ونكون شهود كذابين، إذا المسيح لم يقم نحن أشقى الناس. نجد هذا في  كورنتس 15.

هل قام؟ وما هوَ الإثبات على قيامته؟

انتبهوا لبعض الفخاخ: المسيح قام!! ما هوَ الإثبات؟ القبر الفارغ. لكن من الممكن أن يكونوا قد سرقوه! ثم لو كان القبر الفارغ هوَ الإثبات لما انتظرت الكنيسة الأناجيل الأربعة لتتكلم عن القبر الفارغ، لماذا لم تتكلم عن القبر الفارغ قبل. في كلّ العهد الجديد لا يوجد أي ذكر لما نسمّيه القبر الفارغ. ونعرف أن كلّ رسائل مار بولس كُتِبَت قبل الأناجيل ولا يوجد أي ذكر للقبر الفارغ ولا ذكر لحرس القبر إلاّ عند متى. وأكثر من هذا حرام أن لا نرى في القبر الفارغ إلاّ برهان على قيامة يسوع. القبر الفارغ يصير له معناه الحقيقي متى آمنّا بقيامة يسوع. القبر الفارغ معناه أن الموت فَرُغ من الأموات، لم يعد هناك أموات، ولا لزوم بعد اليوم للقبور. ولكن عندما برطل اليهود الحرّاس ليقولوا أنه سُرِقَ فكانوا يريدون أن يبقوا مكاناً للقبور لكي لا تؤمن الناس أن القبور انتهى دورها بمعنى ما اقصده اليوم "من آمن بي وإن مات فسيحيا".

إذاً ما هو إذاً الإثبات على القيامة؟

الجواب هو: أنتَ وانتِ، هوَ وهيَ، أنا ونحنُ.

لا إثبات على القيامة إلاّ شهود القيامة. هؤلاء هم الذين اختبروا حضور يسوع الحيّ في حياتهم، هؤلاء هم الشهود. تصوَّروا معي مريم المجدليّة والنسوة اللواتي ذهبن إلى القبر، فوجدنه فارغ. عادوا ولم يختبروا يسوع لم يلتقوا به. بطرس ويوحنا ذهبا أيضاً وجدا القبر الفارغ ولم يختبروا يسوع. ممكن أنهّم ظنّوا أيضاً أن احداً سرقه كمريم المجدلية او مثل الرجل في قصة تلميذي عمّاوس، وهم يخبرون يسوع في الطريق قالوا له أن بعض النسوة "قالوا" أنّه قام لكنهم لم يرَوه. وطالما لم يرَوه لا إثبات على القيامة. إذاً الإثبات الأول والأخير والوحيد على القيامة هو الشهود. لهذا في أعمال الرسل لم يخبرهم أنّه قام ولم يذهب إلى بيلاطس وقيافا ليقول لهم انظروا إنّي حيّ فآمنوا. لا، أتى الربّ يسوع إلى الذين اختارهم منذ الأساس ليكونوا شهوداً على قيامته، وليس إلى الذين لم يؤمنوا من البداية. التقى بهؤلاء، وهؤلاء كلّفهم أن يحملوا الخبر السار. وكلّ مَن حملوا إليه الخبر حملوه بالروح القدس ليختبر يسوع الحيّ ويصير هوَ بدوره حامل الخبر.

إذاً أول حقيقة يهمّنا أن ننطلق منها، إن لا أحد يثبّت القيامة إلاّ الشهود. ولننتبه، أي شهود؟ الشهود الذين اختارهم ليكونوا شهوداً.

فلنفكّر قليلاً: إذا أنا اليوم قلت أنّ يسوع حيّ، هذا وحده لا يكفي، فعلى السماء أيضاً أن تقول أن يسوع حيّ، أي يجب أن يكون هناك تطابق بين ما يشهد به الله الآب عن ابنه وما يشهد به الشهود.

نلاحظ في نصوص القيامة: مرقس الفصل 16: في البداية، وصلوا إلى القبر، الحجر مدحرج، من وجدوا... فرأوا شاباً جالساً على اليمين لابس حلّة بيضاء. انتبهوا ليس ملاك. شاب.

متى بالفصل 28: ذهبت النسوة إلى القبر... حدثت زلزلة، مَن دحرج الحجر: ملاك الربّ. هنا متى يحكي عن ملاك الربّ.

المشكلة عند لوقا:  الفصل 24: رجلان عليهما ثياب برّاقة. رجال أم ملائكة؟ ظهروا للنسوة. إذا أخذنا تلميذي عماوس. مشى معهم... اخبروه... ثم قالوا صحيح هناك نسوة من جماعتنا ذهبن إلى القبر ولم يجدنه ثم قالوا إن ملائكة ظهرت لهم وقالوا انه حيّ... رجال ام ملائكة... ما القصة؟

لوقا إذاً ذكر القصتين فهو يقصد شيئاً. بكلّ بساطة يقصد أنه بموضوع القيامة هناك توافق بين شهادة الأرض وشهادة السماء. كيف هذا؟ فلنعد قليلاً لإنجيل الطفولة. ضعوا أنفسكم مكان الناس الذين رأوا طفل في مزود. من سيقتنع أنّه المخلّص وابن الله وأنّه هوَ المسيح. ما هوَ الاثبات؟ أولاً هوَ إثبات السماء كلام الملاك للرعاة وثمّ شهادة الرعاة. لوقا يريد أن يخبرنا عن التطابق بين شهادة الكنيسة والسماء في موضوع القيامة، وهذا هوَ الإثبات: الشهود.

ما الذي جعل القيامة تنتشر في العالم؟

لأول وهلة نقول الشهود. في الواقع لا. الذي جعل القيامة تنتشر في العالم هو قوّة القيامة بحدّ ذاتها. أقدم الأناجيل الأربعة هو إنجيل مرقس يليه متى ثم لوقا ثم يوحنا. مرقس يختم إنجيله في الفصل 16 الآية 8 البقية ملحق زيد فيما بعد. "فخرجن من القبر ... وما اخبرن احداً". لم يخبروا شيئاً!

إذاً ليست قوّة الشهادة هي الأساس لكن قوّة القيامة هي الأساس. الحياة "تفرض ذاتها" على العالم.

اسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهننا ولن نقدر أن نجاوب على كلّ التساؤلات المطروحة اليوم، لكن هناك قضايا مهمّة أحبّ ان نتوقف عندها: أولاً ما معنى جروحات يسوع أمام توما، لماذا يسوع أظهر جروحاته أمام توما؟ وما هو مفهومها؟

لنقرأ النص: يقول التلاميذ لتوما. أتى الرب. وتوما يجيب إذا لم ارَ لا أؤمن. (يوحنا 20) بعد ثمانية أيام يأتي يسوع. يرى توما ويقول له لأنك رأيت آمنت. نلاحظ قبلاً: إذا لم ارَ لا اؤمن. يسوع يقول لأنّك رأيت آمنت: (إيجابي). وطوبى للذي لا يرى (سلبي) ويؤمن (إيجابي).

لم ارَ ولم أؤمن: عبء. رأيت وآمنت ليس فيها خلق. لم ارَ وآمنت: فيها خلق جديد.

هو يقول له طالما يا توما تريد أن ترى الذي فيه علامات الموت حيّ لكي تؤمن، فأنتَ لم تصل بعد إلى الإيمان الحقيقي. تصل عندما لا تفتش على علامات. أنّ يسوع المصلوب هوَ يسوع الحيّ. تقبل أن تولد مؤمن. يسوع الحيّ القائم من الموت ليس هوَ يسوع الذي لعنه الصليب، ولا لَعنَ المصلوبين، هوَ الذي وضع بعلامات الصليب وبعلامات الصلب علامات الحياة. هوَ الذي وضع بعلامات الموت علامات الحياة. لهذا أقدر أنا أن اؤمن أن المجروح بذكائه إلى ابعد حدود الجرح، مدعو للقداسة وقادر أن يكون قديساً، وأنّ أي إنسان مهما بلغ من الإنغماس في الخطئية هو قادر أن يتوب. والربّ قادر أن يغرز بعلامات الموت حياة. إذا وقفنا عند قصة توما لنسأل ماذا لمس وكيف لمس، لن نفهم شيئاً لكن علينا أن نفهم العمق الإيماني الذي يريد يوحنا أن يدخلنا فيه من خلال لقاء يسوع بتوما.

قصة ثانية: مريم المجدلية. غريبة هذه المرأة. لا نعرف عنها شيئاً. كلّ المذكور عنها واحد عندما تُسمّى مجديلة نعرف شيء واحد سلبي، وكلّ البقية جيدة: الطيب، القبر، الشيء الواحد السيء يقول عنها الإنجيل مريم المجدلية التي أخرج منها يسوع سبعة شياطين ولا يقول عنها زانية. ليس في الإنجيل أي ذكر للزنى. هذه الملاحظة الوحيدة الذي ذكرها لوقا في الفصل 8 في أوله. هذا كلّ ما نعرفه قبل قيامة يسوع عند متى ومرقس ولوقا تأتي مع النسوة إلى القبر. عند يوحنا هي وحدها. تصل إلى القبر باكراً ولا تجد يسوع، تعود وتخبر التلاميذ. ومَن يأتي معها: بطرس والتلميذ الآخر يوحنا. الفرق بين بطرس والتلميذ الآخر: بطرس دخل ورأى، التلميذ الآخر رأى وآمنَ... ثم رحلوا، ومريم المجدلية بقيت أمام القبر. رأت يسوع.

نعود الى النص: ملاكين رآوها تبكي: يا امرأة لِمَا تبكين...

التفتت مريم إلى الوراء، رأت يسوع ظنّته البستاني: يا امرأة لماذا تبكين ومن تطلبين.

"أخذوا ربّي... إذا كنت سرقته قل لي أين وضعته لآخذه." هوَ المبرِّر وهو المتّهم حتى من قبل الذين يحبّونه، حتى من قبل الذين وضعوا كلّ حلمهم فيه... ولوَ؟!! وحدك لا تعرف ماذا حلَّ بيسوع (تلميذي عماوس).

عندها يسوع ناداها باسمها.

وهنا التفتت. وهي التي كانت قد التفتت قبلاً... وهنا ننتبه لا نقرأ الترجمة المسكونية لأنهم حذفوا التفتت مرّة ثانية. الفرق بين الإلتفاتة الأولى التي ظنت فيها أنه البستاني والإلتفاتة الثانية التي هي الإلتفاتة الحقيقية إلى يسوع. نتكلم عن التوبة، ما هي التوبة، هي الإلتفاتة الحقيقية، نحن ربطنا التوبة بالندامة، هناك مطارح ليس عندي شيء أندم عليه لكن حتى عندما لا يكون عندي شيء أندم عليه هناك خطر أن لا اعود التفت إلى الربّ واظن أني أنا الربّ. هنا المهم، الالتفاتة الثانية... فليفحص كلّ واحد ضميره، أين هوَ، وبأي التفاتة، الأولى أم الثانية.

الالتفاتة هي مسيرة في حياتنا إلى أن نصل إلى الالتفاتة الثانية التي تكون عندما نلتقي وجهاً لوجه مع الربّ.

إذاً أردنا قراءة إنجيل يوحنا على ضوء الإلتفاتة، نرى هذا الشيء الجميل جداً...

الفصل الأول الآية 35 أيضاً فيه إلتفاتة. لكن يسوع هوَ الذي يلتفت: وكان يوحنا في الغد أيضاً قائماً هناك... فقال ها هوَ حمل الله... فسمع التلميذان فتبعا يسوع... التفتَ يسوع فرآهما يتبعانه وقال لهما ماذا تريدان... قال لهما تعاليا وأنظرا...

يسوع التفت وسألهما ماذا تريدان. عندما تكلّم مع مريم لم يعد هناك قضايا... مَن تريدين. مع التلميذان. قال لهما تعاليا وأنظرا.. ومريم عندما عرفته ركضت لتعانقه، قال لها لا تلمسيني.

ماذا يعني هذا: الآن سنلتقي حيث أقيم عند الآب، هناك يكون اللقاء النهائي. أنتِ ما زلتِ في المسيرة صوب الآب. عندما يكتمل صعودي صوب الأب، أي أنا والمؤمنين بي، كلّ شيء اللفتة واللمسة يصيران شيئاً آخر.

القيامة: مسؤولية.

في الكتاب المقدس نقرأ بين مار بولس وأعمال الرسل نرى أن  فعل القيامة أحياناً فاعله يسوع، ومثلاً في كورنتس الفاعل هو يسوع، ومار بطرس يقول أقامه الله. وشهود يهوَه يستغلوا هذا ليقولوا هوَ ليس الله هذا شأنهم. هذه القراءات المجتزأة للكتاب المقدس لا توصل إلى مكان. نحن نجيبهم المسيح قام إذاً هوَ الله. لا للمناقشة بآية ترد على آية. عليك ان تتفق على طريقة قراءة سليمة لقراءة الكتاب المقدس قبل ان تتناقش مع أحد وإذا لم يقبل فليس هناك طريق للنقاش. او تأخذه كله بعين الاعتبار او لا نقاش صحيح. من هنا أهمية أن نعرف كلّ الكتاب المقدّس. مع الأسف البعض يتعلمه كلّه ثم يعود ويجزّئه.

عندما أقول أقامه الله، أي أعطاه الله القيامة، الحياة حمّله الله الحياة الإلهية، للإنسان الإله الذي هو يسوع المسيح، وهوَ، هذه الحياة، سيعطيها لكلّ البشر. سيقيمنا معه، وهذا يعنى أنّه سيعطينا المجد ذاته الذي له عند أبيه وبالتالي سيحمّلنا المسؤولية ذاتها التي له عند أبيه.

ما هي مسؤوليتنا:

اولاً: أن نكون شهوداً لقيامة يسوع وللقيامة. وليس فقط للقيامة التي ستأتي لكن للقيامة التي أنا أعيشها الآن. أنتَ بمعموديتك مُتَّ وقُمتَ مع المسيح، انتَ لا تشهد فقط لقيامة ستأتي، أنتَ تشهد لقيامة حاضرة لقيامة حالّة، آنية. وأكثر عندما يبدو أن الموت فيك اقوى. أي نوع من الموت، اليأس، الحزن، المرض، الخسارة، الفشل، الخطيئة الذي لا تقدر الخروج منها...

بكل هذا الموت أنت تكون شاهد رجاء، هناك بذور قيامة في كلّ هذا. لهذا لا مكان لليأس في المسيحيّة شرط أن تكون تفتش على الرجاء الحقيقي. إذا كان رجاءك مالُكَ او ممتلكاتك، هناك مكان لليأس، لكن إذا كان رجاؤك حياة يسوع الذي فيك فلا مكان لليأس. أنت شاهد قيامة حاضرة، أنتَ حيّ بكلّ ما فيك من موت وحزن ويأس ومرض، وفي قلب كلّ ما تعاني.

القديس شربل عاش دائماً الرجاء، لم يمت أبداً إلا إّذا اخذها بمعنى بدون يسوع أنا ميت.

الرجاء والقيامة أُعطيا له، وإلاّ معموديتك ما معناها. لم تأخذها وأنت طفل لكي تتحقق بالملكوت. هذا ليس صحيحاً معموديتك تتحقق الآن.

ختام:

من الممكن اني صرت اقدر الآن أن أقول المسيح قام حقاً قام، لكني أقولها كحلم أتمنّى أن اقدر على عيشه بملئه. هوَ أُعطِيَ لي بملئه لكن أتمنى. لتكن هذه صلاتنا لبعضنا البعض. أن نعيش الإيمان بالحياة بيسوع الحياة، الإيمان بملئه من الآن لنلتقي فيه وجهاً لوجه وهناك نعيش الحياة.

الأسئلة:

1-  ما يعنى لكَ أنك تؤمن بقيامة يسوع؟

2-  ما الفرق بين الإنسان الذي يحزن مثلاً على فقدان شخص عزيز وبين الذين يحزنون كمَن لا رجاء لهم. بتعبير آخر هل كلّ حزن معناه عدم إيمان وأي نوع من الحزن معناه عدم إيمان؟

3-  انت تعيش اختبار في جماعة تؤمن أن يسوع حيّ.
       أ. كيف تقدر أن تقبل شهادة هذه الجماعة ليسوع الحيّ
     ب. كيف أنت في قلب هذه الجماعة وأمامها تكون شاهداً ليسوع الحيّ؟

تعليم الأربعاء الأول من شهر أيار 2006
الخوري داود كوكباني