اثنين الرماد

اذكر يا إنسان أنك من النور ..... فهل إلى النور تعود؟

رتبة تبريك الرماد – اثنين الرماد اليوم الاول من الصوم الكبير.
في اول ايام الصوم تقام رتبة تبريك الرماد ودهن الجباه بالرماد. علامة اقرار بالخطايا، وفعل تواضع وعلامة إيمان. اقرار بأننا مخلوقات ضعيفة مصنوعة من التراب وتعود الى التراب. وفي نفس الوقت هذه المخلوقات الضعفية مدعوّة لتصير على صورة الله، لتتحول من التراب الى النور. في هذا الزمن المبارك زمن الصوم كلّ منّا مدعو ليتعرف على ضعفه، ليتوب عن خطيئته. يفرغ ذاته من الخطيئة ويمتلئ من كلمة الله التي تحوّل.
الصوم هو الإنقطاع عن كلمة العالم للإنقطاع إلى كلمة الله. الصوم انقطاع من الخبز البشري للإنقطاع إلى الخبز السماوي. أنا لا أصوم لأغلب التجربة، أنا أصوم حتى أتقَوّى بكلمة الله، كي تعطيني القوّة على الخطيئة وفي التجربة. فكلمة الله تقوّيني على الخطيئة.