10 أيار - ذكرى تطويب الأب نعمة الله الحرديني

حياة وفضائل

ولادته:
ولد يوسف كسّاب (الأب نعمة الله) سنة 1808 أو 1810 باختلاف المصادر. والده جرجس كسّاب من بيت كسّات – حردين. والدته مريم ابنة الخوري يوسف يعقوب من تنّورين.

عائلته:
يرجع اصل عائلة كسّاب الى القليعات في كسروان التي نزحت عنها خزّون جدّة يوسف لوالده، كنعان صادق طربيه من تنورين، على اثر مقتل زوجها سلهب كساب، ومعها اولادها: جرجس، صادق وبشير إلى تنورين عام 1769، فحردين حيث اشترت مزرعة شرق البلدة عرفت فيما بعد "بمزرعة أو حارة بيت كسّاب".
وله اربعة اشقاء هم: عسّاف، الياس وهو الأب الحبيس اليشع كسّاب وطانيوس الذي سيّم كاهناً ويعقوب، وله ايضاً شقيقتان هما مسيحيّة التي ترهبت في دير مار يوحنا حراش ومريم.

محطّات في سيرته.
عام 1828: دخل يوسف جرجس كسّاب الابتداء في دير مار انطونيوس قزحيا باسم الأخ نعمة الله كسّاب.
عام 1830: ابرز نذوره الاحتفالية ولبس الاسكيم عن يد رئيس دير مار انطونيوس قزحيا.
عام 1833 او 1835: (حسب المصادر) سيّم كاهناً بوضع يد سيادة المطران سمعان زوين النائب البطريركي في دير كفيفان.
عام 1845: اصبح استاذاً للاهوت الأدبي في المدرسة الرهبانية في دير كفيفان، ثم مدبّراً للأخوة الدارسين.
عام 1845 إلى 1853: عيّنه الكرسي الرسولي مدبّراً لمرتين ( 1845 – 1848) و (1850 – 1853)، مارس عد‍ّة مسؤوليات في عنّايا، بحرصاف، حوب، وغيرها.
عام 1853 إلى 1856: التزم الأب نعمة الله كسّاب دير كفيفان حيث تابع تعليم اللاهوت الأدبي للأخوة الدارسين ومن بينهم القديس شربل مخلوف.
عام 1856 إلى 1858: عيّنة الكرسي الرسولي مدبّراً للمرة الثالثة.

وفاته:
توفي الأب المدبّر نعمة الله كسّاب في 14 كانون الأول 1858 اثر اصابته بمرض ذات الجنب.

العجائب والنعم
كان الأب نعمة الله كسّاب خادماً اميناً للربّ وتلميذا صادقاً للسيّد المسيح. أجترح الله بشفاعته العجائب والآيات في حياته وبعد وفاته. وقد حدث في الليلة التي دفن فيها ان انبعث من القبر نور ساطع مشعّ، على مرّات متوالية، وقد شوهِدَ من بعد، فشهد القبر سيلاً من المؤمنين أتوا مصلّين. بعد وفاته، بقي جثمانه سليماً من الفساد، فعمدت السلطة الرهبانية سنة 1864 الى نقل جثمانه الى الغرفة الحالية في دير كفيفان، ووضعه في تابوت كي يراه المؤمنون ويتباركوا منه.
بعض العجائب المنسوبة إليه:
1- أعجوبة كسيح وطى المروج (مخايل الكفوري) عام 1872.
2- أعجوبة أعمى بتغرين (موسى صليبا).
3- أعجوبة شفاء والدة المطران يوسف الخازن من العمى.
4- أعجوبة شفاء الأب منصور عوّاد من الشلل عام 1891.
5- أعجوبة شفاء ابن الإمرأة الدرزية من قرية الرويس في الشوف.
6- أعجوبة شفاء عين وإرجاع بصر شرقا (ارملة نخّول الياس من داريّا).
7- أعجوبة شفاء اسكندر صقر من معلّقة زحلة من مرض الغرغرينا.
8- أعجوبة شفاء الدكتور جورج نجم سعادة من شبطين من مرض مستعص.
9- أعجوبة شفاء جوان شهوان في استراليا من حادث سير مروّع عام 1960.
10- شفاء الشاب أندره نجم من داء السرطان في الدّم عام 1987، وهي الأعجوبة التي اعتمدت في دعوى التطويب.