تساعية القدّيس أنطونيوس الكبير

Novena-of-Saint-Antoine-The-Great

باْسم الآبِ والاِبنِ والرّوح القدُس الإله الواحد آمين

إفتَحْ اللّهُمَّ أفواهَنا لنُبارِكَ اِسمكَ القدّوس وطهِّرْ قلوبَنا من الأفكار السيّئة
وأنِرْ عقولَنا لنقومَ بهذه التّساعيّة بالإصغاء التّام والعبادة الحارّة
ونحصلَ على النِّعم الّتي نحنُ بأشدِّ الحاجة إليها
آمين.

فعل الإيمان
ربّي وإلهي وخالقي وحافظي وفادِيَّ وديّاني وغايتي الأخيرة
وسعادتي الأبديّة أعطفْ عليَّ وقوِّ إيماني بِكَ
وثبِّتْ خطواتي في البرِّ والخير وأقلَّ عثراتي بنِعمة التّوبة
بشفاعة واِستحقاقاتِ خادمِكَ القدّيس أنطونيوس الكبير كوكب البريّة ومِثال الإيمان الحيّ
فأسجد لكَ معَهُ وأسبّحكَ إلى الأبد
آمين

الأبانا والسّلام والمجد

فعل الرّجاء
يا رجاءَ البائِسينَ وملجأ المُحتاجينَ وفادي الخاطِئينَ
كنْ رجائي وملجأي وعصمتي لأحمِلَ صليبَكَ صابرًا راجيًا
على مِثالِ القدّيس أنطونيوس، فأنتصِرَ على تجارب إبليس وأصبرَ على بلايا الحياة وأفوز
بشفاعتهِ واِستحقاقاتِ دمِكَ وآلامَكَ وأمجِّدَكَ مع جميع قدّيسيكَ إلى الأبد
آمين

الأبانا والسّلام والمجد

فعل المحبّة
أضرِمْ قلبي يا ربّي بِحُبِّكَ واِملأني من نِعمتِكَ
لأسيرَ في طريق الكمالِ الّتي شقَّها القدّيس أنطونيوس وأهتفَ مع الرّسول بولس:
لا موتَ ولا حياةَ لا قوّات ولا سلاطين تَستطيعُ أن تَفصِلَني عن محبّة سيّدي فأسبّحكَ متّحدًا بك بالمحبّة إلى الأبد آمين

الأبانا والسّلام والمجد

صلاة
أيُّها القدّيس أنطونيوس، كوكب البريّة،
يا من تمّمْتَ المشوراتِ الإنجيليّة، وصرْتَ أبًا وراعيًا لخراف المسيح النّاطقة
وجعلْتَهُم يَحفظون كمال الأمانة الرّسوليّة، أنتَ الّذي رددْتَ كثيرين إلى التّوبة الصّادقة
وسلكْتَ الطّريقَ الضيّقَ الموصِلَ إلى الملكوتِ السّماويّ
نطلبُ إليكَ أيّها القدّيسُ المُعظّم، أن تَستمِدَّ لنا من الله بأن نُماثِلَ سيرتَكَ
فنتمّم إرادتَهُ القدّوسة بأفكارِنا وأقوالِنا وأعمالِنا، ونسلك في سُبُلهِ المستقيمة. وإذ قد اِتّخذناكَ لنا شفيعًا في كلِّ وقتٍ
فنحنُ واثقون بأن ننالَ النِّعمة (أذكرها) فأرسخ بإيماني ورجائي وأسبّحهُ معكَ إلى الأبد
آمين

الأبانا والسّلام والمجد

تُتلى هذه الصّلاة لمدّة تسعة أيّام

زياح مار أنطونيوس لحن يا أم الله
يا مار أنطونيوسْ مهيب الجلالْ أب الرّهبان مِثال الكمالْ
كم وحدْتَ في البعيدْ كم زهدْتَ في الصّعيدْ
لأجلِنا صلِّ مدى الزّمان وثبِّتْ بَنيكَ على الإيمان
تركْتَ المغارة لمّا دعاكْ صراخ المحبّة، يوم العراكْ
يُجلجل جسمك لون نقاكْ وصوت الشّهادة ملءُ خطاك
ذهبت تمزّق سِتر الفسادْ عن الحقّ في غمرات اِضطهادْ
تهاجم ظلم قساوة شدادْ بصدق المقال ونبض الفؤادْ
رفيق الشّهيد أمام القضاءْ تشدُّ عليه حِزام الرّجاءْ
يَعُبُّ اللهيب كما كأسَ ماءْ على شفتيهِ اِبتسامُ السّماءْ
همومٌ تدورُ بإنساننا ونَعثُرُ نحن يإيماننا
تكلَّمْ مع الرَّبِّ في شأنِنا لئلّا نَنوءَ بأَوهاننا