النار

 شكّلت النار همّاً دائماً عند الثقافات البدائيّة؛ يكفي أن نتذكّر الشعلة الأولمبيّة والنار المقدّسة، التي كان على مكرَّسات الإلهة فستا (Vesta)أن تهتمّ بإبقائها مشتعلة.

كذلك الأمر عند الزردشتيّين، في الهند وفي إيران، الذين يتوجّهون في عبادتهم إلى النار، التي ترمز إلى أهورا مازدا، إله الخير، مصدر كلّ نور، وهو أقوى من إله الشرّ، أهريمان.

أمّا في ديانة الفيدا (Véda)فالنار تحتلّ مركز الألوهة تحت اسم أغني (Agni). وفي نهاية الزمان، سيحترق العالم بالنار(!).

كتابيّاً: النار تحرق الذبيحة، نوح (تك 8 : 20)، أبرام (تك 15 : 17 – 18)، إبراهيم (تك 22 : 2 – 10)، إيليا النبي على جبل الكرمل (1 ملوك 18 : 30 – 38)...

ترمز النار إلى قداسة الربّ: النار الآكلة (تثنية 4 : 24 ؛ عب 12 : 29). عند العنصرة، عيد حلول الروح القدس، ظهرت النار بشكل ألسنة فوق رؤوس التلاميذ.

ليتورجيّاً: الشعلة أمام القربان تذكِّر بالحضور الحقيقي للمسيح في القربان.