الديــك

يرمز الديك إلى قيم إيجابيّة عديدة منها: الفخر والسهر والنور. يعلن قرب شروق الشمس ويظهر كحامٍ للحياة وحارسها.

المعروف عنه أنّه، بصياحه، يدفع بالشيطان (رمز الظلام) إلى الهرب. هو حيوان مقدَّس عند شعب "الإنكا"، وفي اليابان، بالإشارة إلى الديك الذي يُفرج، بصياحه، عن الإلهة الشمس من مغارتها. وله عند الصينيِّين ميّزات خمس: مدنيّة، وعسكريّة، والشجاعة، والثقة، والطيبة.

وفي سفر أيّوب، يرمز الديك إلى الذكاء الآتي من الربّ (أي 39 : 36). وفي العهد الجديد، الديك هو شعار المسيح ويعلن النور الذي يأتي بعد الليل.

موقعه على قبّة الكنيسة يعني الدعوة إلى الصلاة، والتفوّق الروحي على المادّي. وبصوته يوقظ النائم، ويشجِّع المسافر، ويطمئن بحضوره المرنِّم مَن يسير في الليل. ويرمز إلى الواعظ الذي يعلن نور الحقيقة في ظلام هذا الكون.

لكنّ الديك يرمز، أيضاً، إلى صوت الضمير الذي يذكِّر بنكران بطرس للمسيح. واستطراداً يُصبح رمز الخيانة خوفاً من الاضطهاد (متّى 26 : 33 – 34).