رتبة وضع اليدين

 المقصود بها رسامة خدَّام المذبح وإقامتهم في درجات الكنيسة لتدبير الشعب المسيحي. هي من الطقوس الأكثر قدماً التي دخلت الى الكنيسة عن طريق اليهوديّة.

ويعود معناها الى رمزيّة اليد التي هي أداة الحركة البشريّة، بها تظهر قوّة الإنسان وسلطانه، وقد استعملها الكتاب المقدّس للدلالة على القدرة الإلهيّة وروح الله (مز 88 : 22 و 26 ومز 9 : 4). فاليد هي للبركة، ولمنح الروح القدس في سرّ التثبيت، وهي للَمس الشخص الآخر لمساً حقيقيّاً، ولتسليم السلطان الكهنوتي في سرِّ الدرجة، وهي لاستلام النفس المؤمنة باسم المسيح في سرِّ العماد...

تأخذ رتبة وضع اليدين (أو رتبة وضع اليد أي الرسامة) معناها من المعنى الرمزيّ للقدرة.

المعنى الأوّل يعني الشفاء؛ وضع يديه مرادفة للَّمس بيديه. "مدَّ يسوع يديه ولمسه قائلاً: قد شئت فاطهر" (متى 8 : 3).

والمعنى الثاني يعني البركة "فقبَّلهم (الأطفال) وباركهم واضعاً يديه عليهم" (متّى 19 : 13).

والمعنى الثالث هو منح الروح القدس (أع 8 : 17).

والمعنى الرابع هو الإرسال والرسامة إذ يُفرَز كائن اختاره الله وحلَّ فيه بمنحه سلطة وأهليّة ليقوم بمهمّة حيويّة (أع 6 : 2 – 6؛ 2 طيمو 1 : 6؛ أع 13 : 2 – 3)؛ ويختصُّ هذا السر بالشمامسة والكهنة والأساقفة.

والمعنى الخامس يعني المصالحة (1 طيمو 5 : 22).