عري الأرجل

 أن تخلع حذاءك قبل الدخول إلى الكنيسة، وتسير حافي القدمين، تشبه بفعلك هذا ما قام به موسى أمام العلَّيقة المشتعلة على جبل سيناء، لمّا أيقن أن الربّ حاضرٌ أمامه (خر 3 : 5).

وانتقلت هذه العادة إلى بعض الرهبانيّات يوم كانوا يدخلون الى الكنيسة حفاة القدمين، يوم الجمعة العظيمة، دلالة على التواضع والتوبة والاحترام وإكراماً للصليب.

وفي بعض الكنائس الشرقيّة، (الأقباط في أديار مصر، والسريان في أديار طورعبدين وماردين، والموارنة لغاية القرن السابع عشر؛ ويستعيض كهنة الأرمن، بعد خلعهم حذاءهم، بخُفَّين مزخرفَين)، يحتفل الكاهن بالذبيحة، حافي القدمين. وحافظ المسلمون على هذه العادة قبل دخول المسجد.