عيد الأم بدأ منذ آلاف السنين مع اسطورة إله وإلهَة حركا الشمس وجعلا النجوم تتلألأ ليلاً. وكان شعب فليجيا في آسيا الصغرى يعتقد أنّ الإلهة سيبيل Cybele  هي ام الآلهة وكرّموها تكريم الأم. ثم انتخب اليونانييّن الإلهة Rhea رهيا بلقب الأم وكرّموها على أنّها الأقوى. ثم جاء الرومان واعلنوا أم الآلهة أغنا ماتر Mater Matuta أم عظيمة وكرّموها. وكانوا يحتفلون بهذا العيد في 15 آذار لمدة ثلاثة ايام. ومع المسيحية اصبحت الكنيسة هي الأم وعيدها في رابع أحد من الصوم الكبير. ومع العصور الوسطى اخذ هذا العيد معنىً آخر حيث بدأ كثير من الأطفال يتركون بيوتهم للعمل ويعودون الى بيوتهم مرةّ في السنة في الأحد الرابع من الصوم. وأطلَق على هذا اليوم عيد الأمهات لأنهم كانوا يتوقون لرؤية أمّهاتهم. وبعدها سنة 1872 عند غزو اميركا توقف الاحتفال بهذا العيد. ثم اعادت معلّمة في أميركا اسمها مارى تاويلز ساسين(Mary towles Sassine)المطالبة في هذا العيد بأن تساعد تلاميذها باعداد موسيقى لأمهاتهم. ثم وفي 12 ايار 1907 حققت آنّا غارفس إبنة ماري رغبة والدتها بالاحتفال بعيد الأم في كل الولايات الأميركية. ونادت وكتبت مطالبة بهذا العيد الى ان تحققت رغبتها ووقع  الرئيس ويلسون في 9 ايار 1914  اعلان هذا العيد وقرر في الأحد الثاني من ايار. ثم مع الحرب العالمية وانتشار الجنود في اوروبا اصبح عيداً عالمياً وفي لبنان نعيد له مع بداية فصل الربيع. في 21 آذار. وهو يرتبط عند المسيحييّن مع تكريم السيدة العذارء.
كل عيد وانتي بخير يا ماما