رموز مسيحية

  •  إنَّ عادة رفع اليدين أثناء الصلوات تتبع الطبيعة البشريّة ويُمارسها كلّ الشعوب.

    ويقول الفيلسوف اليوناني أرسطو إنَّ اليدين أداة الروح. وبالتالي عندما نبسطها أو نرفعها للصلاة إنّما نعني...

  •  هو علامة الفرح والسرور والشكران والتقدير والمكافأة.

  •  يدلّ تكتُّف اليدين على الإقرار بالذنوب. أمّا الأيدي المجمَّعة فتدلُّ على إجماع قوى النفس وحواس الجسد في خدمة الله والتسليم لمشيئته.

  • يُمسِك المؤمنون بأيدي بعضهم بعضاً في رتبة السلام إشارة الى العهد والاتِّفاق الذي يربطهم بالمحافظة على الديانة المسيحيَّة والدفاع عنها. 

  • ووضعِها بين يديّ إنسان آخر كانت عادة يضعها الفلاّحون بين يديّ الإقطاعي تدلُّ على أنّهم يسلِّمونه حياتهم ويعلنون له ولاءَهم.

    وهي عادة ترقى الى الحضارة الألمانيّة والى تقاليد القرون الوسطى...

  •  لقد جرت العادة، في جميع الحضارات، أنْ يقف، وأنْ يبقى واقفاً، كلّ من يكلِّم رئيساً له.

    وهكذا، مَنْ يقف مدَّة الصلاة يعبِّر عن احترامه لله، الربّ القدير والرئيس الأعلى، وعن جهوزيَّته...

  • لم يكن الوثنيّون يركعون إلاّ في أثناء عبادتهم لآلهة جهنّم.

    أمّا المسيحيّة التي انتشرت أولاً بين الوثنيّين، حيث كان من عادة العبيد والخدم أن يركعوا، فعبّرت عن حرّيتها بالوقوف أثناء الصلاة....

  •  هو أن تدلَّ على نفسك أنّك خاطئ ومذنب فتطلب العفو على شاكلة العشّار (لو 18 : 13).

    وفي بداية القدّاس اللاتيني، وقبل المناولة، يصلّي المؤمنون قائلين: "يا إلهي وسيّدي يسوع المسيح،...

  •  علامة تواضع وخدمة واستقبال متى حصل مع الضيوف. وكان على العبيد أن يقوموا بهذه الخدمة.

    لذا طلب القدّيس مبارك في قوانينه أن يغسل رهبانه أرجل العابرين الى الدير.

    وغسل الأرجل هو،...

  •  ترمز إلى الخلاص وإلى الحياة المسيحيّة التي تسعى نحو مرفأ الخلاص، أي نحو السماء. بنهاية المسيرة تحصل النفس على إكليل الغار، إكليل المجد الموعود، لأنّها وصلت إلى عالم الأمان.