٢٢تشرين الاول- قداسة البابا يوحنا بولس الثاني

*   18 ايار 1920  ولادة كارولKarol JózefWojtyła ابن يوسف فويتيلا وأميليا كاشوروسكي في فادوفيس – بولونيا (قرية صغيرة تبعد 50 كلم من كراكوفيا). والده ضابط في الجيش البولوني. امّه مدَرِّسة، وهو الولد الثاني بعد ادوارد الذي كان يبلغ الخامسة عشرة من عمره.

*   1927           يدخل مدرسة القرية. يطلق عيله رفاقة اسم "كارلوس"

*   1929           يتقدم للمناولة الأولى.     

*   13 نيسان 1929 وفاة والدته وهي تضع طفلة وُلدَت ميتة.

*   1931           ينتقل الى المدرسة الثانوية للصبيان في فادوفيس.

*   1932           وفاة أخية أدوارد بعد ان اصبح طبيباً وذلك بمرض الحمى القرمزية.

*   إلى 1937       يتابع الدراسة، يهتم بالرياضة (التزلّج، الرقص، كرة القدم، المشي، السباحة) يتقن الأدب والمسرح، يمارس التمثيل ويخدم القداس.

*   1938           ينتقل مع أبيه إلى كراكوفيا، المدينة المعروفة بجمالها الطبيعي والفني. ويلتحق بجامعة الجاجيالونيان للتخصص في الأدب والفلسفة.

*   1939           اصبح عضوا في فرقة مسرحية تدعى "ستوديو الدراما" وراح يسعى لنيل ديبلوم في فن الدراما.

*   1 ايلول 1939   هتلر يهاجم بولونيا ونشوب الحرب العالمية الثانية.

*   6 ايلول 1939   سقوط كراكوفيا في ايدي الألمان وتقسيم بولونيا بين روسيا والمانيا.

*   6 ت2 1939    اقفال جامعة الجاجيالونيان، ومذبحة الأساتذة.

*   1940           كارلوس فويتيلا يلتحق بمقلعٍ ويعمل في قطع الحجارة ويمارس الدراسة سرّاً.

*   1941           موت والده وتأثير ذلك عليه.

*   1941           كارلوس ورفاقه ينشئون مسرحاً سرّياً ويؤسّسون فرقة "الربسودي" ويمارسون المقاومة من خلال الشعر والمسرح.

*   1941           القطار يصدم كارلوس ويسبّب له كسراً في الجمجمة – صوتٌُ قويّ يدعوه إلى الكهنوت.

*   1942           شاحنة تدهس كارلوس وينجو بأعجوبة.

*   1944           أعلنت فرصوفيا العصيان، الألمان يمارسون الارهاب الوحشي يحق المقاومة. رئيس الاساقفة يخبئ في كرسيه الاسقفي مجموعة من طلابه الاكليريكيين، بينهم كارلوس المطلوب حياً او ميتاً.

*   12ك2 1945    تحرير بولونيا بعد مقتل ستة ملايين وثلاثماية الف بولوني خلال ست سنوات.

*   1945           ينتمي الى منظمة طالبية تسعى الى المساعدة الذاتية: تأمين الغذاء والكتب والالبسة والمسكن.

*   ك2 1946       حكومة الأمر الواقع برعاية الاتحاد السوفياتي

*   1 ت 2 1946   سيامته كاهنا في كراكوفيا

*   1947           يصل الكاهن الجديد الى روما لمتابعة الدراسة. يقيم في المعهد البلجيكي. ومنه يذهب يومياً الى المعهد الملائكي، لدراسة الفلسفة واللاهوت.

*   1947           زيارة فرنسا ومحاولة مساعدة اللاجئين البولونيين.

*   1948           عودته الى بولونيا              

*   1948           بدء الحرب العلنية على الكنيسة في بولونيا: أسر الكهنة، علمنة المدارس، انتزاع الصلبان عن الجدران، منع الصلوات، وقف العمل في المطابع الكاثوليكية، تأميم المستشفيات، إحكام الرقابة على الجرائد المسيحية.

*   1949           يُعيَن كاهنا لرعية قرية نياغوفيس قرب كراكوفيا، يعمل على مساعدة اهل القرية، يفلح الأرض، ينتقل سيراً على الأقدام، يمنح ماله للفقراء ويبشر ويعظ ويعلّم.

*   1949           يتابع إعداد اطروحته، ويقدّمها في الصيف، وينال عليها علامة 9/ 10.

*   1951           يُنقل الى رعية القديسة كاترين في كراكوفيا، ويتفرّغ لدراسة الفلسفة. ويُعِدّ اطروحة يُمنَح عليها دكتوراه ثانية في الفلسفة، وكان عنوان الأطروحة: إمكان اقامة نظام خلقي مسيحي على اساس فلسفة ماكس شلر.

*   1952           بدأ يعلِّم اللاهوت الأدبي في إكليريكية كراكوفيا المحرّمة.

*   1954           عُيَّنَ مرشداً روحياً لطلاب كلية الفلسفة في جامعة لوبلن الكاثوليكية.

*   1954-1958   بولونيا في اضطرابات متواليه: صراعات بين الكنيسة والسلطة.

*   4 تموز 1958   عين فويتيلا اسقفاً، وكان الأصغر سناً بين الأساقفة وتمت سيامته في 28 ايلول 1958. واتخذ من حرف م M، شعاراً له مع لفظتي Totustuus، كلي لكِ، للدلالة على تعبّده للعذراء.

*   28 ت1 1958  بابا جديد في روما يوحنا الثالث والعشرون.

*   1962           فويتيلا يشارك في المجمع الفاتيكاني الذي دعا إليه البابا يوحنا الثالث والعشرون، ويكون لمداخلاته وقعٌ وتأثير.

*   1963           وفاة البابا يوحنا الثالث والعشرون واختيار بولس السادس. المجمع الفاتيكاني يتابع دورته الثانية.

*   23 ايلول 1963 موقف لافت للأسقف فويتيلا اثناء المجمع: يجب النظر الى الكنيسة على أنّها شعب الله. قبل التبسّط في النظر اليها كسلطة.

*   1963           فويتيلا يشارك في وضع وثيقة "نور الأمم" التي اعادت توجيه الكنيسة جمعاء. فالكنيسة ليست الكنيسة الهرم بل الكنيسة الجسد.

*   13ك2 1964    يُعيَّن رئيس اساقفة كراكوفيا، يشارك بجدية في المجمع ودراساته ومقرّراته.

*   ك2 1965       اختتام المجمع الفاتيكاني الثاني، وعودة الاساقفة الى بلدانهم. إلا أنّ فويتيلا تابع العمل حتى اكتمال الوثائق. فكان يترك بولونيا، مرتين في السنة، على الأقل ويقصد روما ليتابع عمله في وثائق المجمع.

*   1966           بولونيا تحتفل بمرور الف سنة على دخول المسيحية اليها. موقف روحانية وشجاعة للاسقف فويتيلا.

*   29 ايار 1967  فويتيلا يُعيَن كاردينالاً. يُحافظ على بساطة العيش والتواضع. يقيم في كراكوفا.

*   1968           انتفاضة طلابية في كراكوفا وفرصوفيا. تطالب بالحرية. الشرطة تتصدى وتضرب وتسجن. فويتيلا يدافع ويقف الى جانب الاساتذة والطلاب.

*   1970           الاعلان عن مجامع محلية يرعاها فويتيلا، بمشاركة العلمانيين الذين فاق عددهم الاكليريكيين.

*   1971           يشارك في اجتماع الاساقفة في روما ويُنتَخب امينا عاماً للسينودوس.

*   1971- 1973  يزور كندا والولايات المتحدة الاميركية واوروبا وبلدان الشرق الأقصى واوستراليا.

*   1973- 1978  يعيش في بولونيا، يسافر كثيراً، يدافع عن المظلومين والعمال والطلاب ويقود الكنيسة لتكون رمزاً للتمرد على الطغيان والفساد والغرور. يقف في وجه الحكومة الشيوعية معتمدا على العقل والمنطق مبتعدا عن العنف.

*   6 آب 1978     وفاة البابا بولس السادس. فويتيلا ينتقل الى روما ويشارك في انتخابات البابا الجديد.

*   26 آب 1978   انتخاب ألبينو لوشياني الذي اتخذ اسم يوحنا بولس الأول.

*   3 ايلول 1978   البابا الجديد يتقلد منصبه باحتفال متواضع.

*   28 ايلول 1978 وفاة البابا الجديد يوحنا بولس الأول

*   16 ت1 1978  الكرادلة ينتخبون بابا جديداً: الكاردينال فويتيلا الذي يتخذ اسم يوحنا بولس الثاني وهو البابا رقم 264.

*   22 ت1 1978  يوحنا بولس الثاني يحتفل بقداسة الحبري الأول ويرفع في خطبته الباباوية الأولى، شعار المقاومة، إذ يقول: لا تخافوا، إفتحوا، إفتحوا الأبواب على مصراعيها ليسوع"...

*   25 ك2 1979   زيارته الأولى كحبر اعظم لوطنه الأم بولونيا.

*   2ت1 1979     في الأمم المتحدة يُلقي خطاباً ويُعلن: روحُ الحرب تحيا حيث يجري اغتصاب حقوق الانسان.

*   13 ايار 1981  على أقجا يُطلق النار على البابا ويصيبه في كتفه وذلك في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

*   27 ك1 1983   يزور سجن ربيبيا ويلتقي الرجل الذي حاول اغتياله.

*   1984-1986   اسفار الى كوريا، غينيا، تايلاند، سويسرا، كندا، اسبانيا، الدومينيكان، فنزويلا، الاكوادور، البيرو، هولندا، الهند وكولومبيا...

*   8 حزيران 1987        في بولونيا من جديد.

*   20 ايلول 1987 زيارة للولايات المتحدة الاميركية وتأكيده على رفض الشذوذ الجنسي. واعلان تعاطفه مع حملة السيدا.

*   14 ايار 1988  زيارة البيرو

*   1ك1 1989     ميخائيل غوربتشوف في الفاتيكان. البابا يقول: لا يتحقق السلام إلا إذا احتُرِمَت حقوق الشعوب.

*   15 آب 1990   يوقّع القوانين الخاصة بالجامعات الكاثوليكية

*   12حزيران1991        إعلان الجمعية العامة لسينودوس الاساقفة من اجل لبنان.

*   1994           إعلان البابا عن زيارته للبنان ثم تأجيل هذه الزيارة

*   1995           اوضاع صحية مقلقة يمر بها البابا

*   1996           انعقاد السينودوس من اجل لبنان.

*   1997           البابا في لبنان.

*   2000           البابا في القدس

*   2001           البابا في سوريا.

*   2 نيسان 2005  وفاة البابا. آخر كلمة قالها "آمين".

رفع البابا فرنسيس في 27 نيسان 2014،  البابا يوحنا بولس الثاني  إلى مرتبة القداسة.

صلاته معنا

 

"إن مستقبل البشرية يتوقف على العائلة. فمن اللازم إذن، وبصورة ملحّة، أن يلتزم كلّ إنسان ذي إرادة صالحة بواجب المحافظة على ما للعائلة من قيم سامية ويعمل على تطويرها"

 

"كم اعيش في بالي، تلك اللحظات السعيدة التي سيتاح لي فيها زيارة لبنان، والتقاء جميع ابنائه. إنّي مشوّق بالفعل إلى الذهاب إلى هناك، لأعرب عن تكريمي لتلك الأرض التي ارتوت بدماء العديد من الضحايا البريئة، ولأكرر ثقتي باللبنانييّن وبقدرتهم على العيش معاً، وإعادة بناء لبنان على أجمل مما كان عليه".  (7 ايلول 1989)

 

"لبنان اكثر من بلد إنه رسالة"

 

"إن زوال لبنان، او الميزات الخاصة التي جعلت منه "رسالة" قد يشكل خسارة للعالم لا تُعوَض".

 

"احثكم انتم جميعاً ايها اللبنانيون من كل المذاهب، على مواجهة هذا التحدي بنجاح، تحدي المصالحة والأخوة، والحرية والتضامن الذي هو الشرط الأساسي لوجود لبنان، ورباط وحدتكم على هذه الأرض التي تحبّون"

 

"إن جهود كلّ منكم حبّاً للربّ ولكنيسته سوف تؤتي الحياة الكنسية والمجتمع اللبناني بأسره ثماراً كثيرة. حيئنذٍ يتمكّن لبنان، الجبل السعيد الذي رأى شروقَ نور الأمم، وأميرِ السلام، من أن يُزهر كلّياً من جديد، ويلبّي دعوته بأن يكون نوراً لشعوب المنطقة وعلامة للسلام الآتي من الله. وهكذا إنّ الكنيسة في هذا البلد تُفرّح إلهها (را: نش 4: 8).

 

"في ظروف عديدة نالت العذراء من ابنها ما كانت تسأله ببساطة. وإذا ما كانت، في لطفها، قد تدخّلت فلسوف تتدخّل ايضاً كي تعرف الكنيسة في لبنان كيف تشهد لمحبة المسيح".

 

(رجاء جديد للبنان)

 

(بعض هذه المعلومات منقول عن منشور لجامعة سيدة اللويزة

مكتب العلاقات العامة)